أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني في الشؤون السياسية علي باقري كني أن سياسة الجوار التي تنتهجها الحكومة الإيرانية أوجدت أرضية لإرساء الإستقرار وشجعت التعاون الاقتصادي في المنطقة بالإضافة إلى تعزيز العلاقات السياسية الثنائية بين إيران وجيرانها في هذه المرحلة.

إيران برس - إيران : وفي لقاء مع عدد من السفراء والدبلوماسيين الأجانب المقيمين في بولندا، أضاف باقري كني مساء الأربعاء في وارسو  أن "الثقة السياسية المتبادلة"، و"الاعتماد على قدرات المنطقة في معالجة المشاكل"، و"الاستفادة من الطاقات والقدرات الموجودة في خارج المنطقة للتنمية والتقدم" وأخيراً "توطيد الأواصر الاقتصادية" هي من أهم العناصر التي تشكل سياسة الجوار.

وأشار باقري كني إلى إحياء العلاقات بين إيران والسعودية وقال إن المبادرة الإستراتيجية لطهران والرياض أظهرت أن دول المنطقة تتمتع بالنضج السياسي اللازم لمعالجة المشاكل في داخل المنطقة.

وأشار باقري كني إلى أن جميع اللاعبين السياسيين رحبوا بالاتفاق الموقعة بين إيران والسعودية وقال إن الكيان الصهيوني وحده هو الذي بات قلقًا من التعامل بين طهران والرياض ولم يستطع حتى إخفاء انزعاجه وقلقه من هذا الاتفاق لأن طبيعة هذا الكيان قائمة على اثارة التوتر وعدم الاستقرار وهو السبب الوحيد لانعدام الأمن وانتشار الفوضى في المنطقة.

وقال باقري كني إن حضور منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أفغانستان أثبت بأن هذه المنظمة ليست صانعًا للأمن بل تعمل كعامل لتعزيز انعدام الأمن.

وأشار  إلى أن نتيجة عشرين عامًا من حضور الدول الأعضاء في الناتو في أفغانستان كانت زيادة إنتاج المخدرات في هذا البلد بنسبة 45 ضعفًا.

77

اقرأ المزيد

باقري كني: تعزيز العلاقات مع دول المنطقة من أولويات سياسة إيران الخارجية

علي باقري يجري اتصالات مع عدد من المسؤولين الأوربيين