اعتبر رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني أن عودة آسيا إلى مركز السياسة العالمية والتمكين الإقتصادي والسياسي لهذه القارة هو أحد أهم تحديات النظام الدولي ذي التوجه الغربي.

إيران برس - إيران: وقال رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني محمد باقر قاليباف في مراسم إفتتاح إجتماع اللجنة الدائمة للتخطيط وموازنة لمجمع البرلمانات الآسيوية في طهران أن الغرب يواجه اليوم تحدي عودة آسيا إلى مركز القوة الإقتصادية والسياسية في العالم مضيفاً أن الطريق للوصول إلى هذا الهدف العظيم وإدارة هذا التحول التاريخي هو إضفاء الطابع المؤسسي على التعاون متعدد الأطراف في سياق التقارب الإقليمي.

وأوضح قاليباف أن الدولة الآسيوية يمكنها أن تكمل بعضها البعض وتمنح الآسيويين هوية مميزة تأتي في شكل الوحدة في التعددية.
ووصف رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني أن التوجه الديني أحد أوجه التنوع والتعددية في قارة آسيا التاريخية وذكر أن التقارب بين ديانات العالم المختلفة هو أحد العوامل المهمة لبقاء البشرية و تعزيز ثقافة السلام والأمن والتسامح.
وأضاف قاليباف أنه وفقاً للإتفاقيات والمعاهدات الدولية مثل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان فإن أي نوع من الإساءة للدين وتدنيسه وأي سلوك غير قانوني ضد الأفراد والجماعات بسبب الدين وآمراٌ محظوراً لكن المطالبين بحقوق الإنسان بحجة حرية التعبير حتى في إدانة مثل هذه الأفعال یتخلون عن المسؤولية.
وقال رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني مستنكراً تدنيس القرآن الكريم في السويد إن الإساءة للكتب المقدسة والمقدسات الدينية والقرآن الكريم أياً كان تبرير الحكومة السويدية أمر غير مقبول.

 

188
اقرأ المزيد