أشار رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد ابراهيم رئيسي الى استشهاد 11 من علماء الدين من الاخوة السنة على يد الجماعات الارهابية في شهر رمضان المبارك، وأكد أن ذلك أدى الى المزيد من كراهية أهالي محافظة كردستان لهذه التيارات المجرمة والمنحرفة.

إيران برس - إيران: وحسبما أفاد الموقع الإعلامي التابع لرئاسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية إن الرئيس رئيسي قال في رسالة بعثها الى ملتقى تكريم هؤلاء الشهداء في شهر رمضان المبارك : تعتبر كردستان مهد المدارس الدينية والمساجد العامرة التي يعود تاريخها الى القرون الماضية من عهد «ابن صلاح شهرزوري» الى «مصنف جوري» والشهید شیخ ‌‌الاسلام و۵۱ شهیدًا من علماء المذهب الشافعي.

وبدأ رئيس الجمهورية رسالته بهذه الآية الشريفة: "مِنَ المُؤمِنینَ رِجالٌ صَدَقوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَیهِ فَمِنهُم مَن قَضى نَحبَهُ وَمِنهُم مَن یَنتَظِرُ وَما بَدَّلوا تَبدیلًا" وأكد أن هذه المنطقة التي قدّمت الى الامة الاسلامية مفاخر علمية وثقافية، ها هي اليوم تواصل هذا الطريق المقدس بدعم نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية بكل فخر واعتزاز".

وشدد على أن هؤلاء الشهداء الابرار استشهدوا على يد عملاء الاستكبار العالمي في شهر رمضان المبارك، موضحًا أن بين العلماء الشهداء العلامة شيخ الاسلام وملا برهان عالي وغيرهما الذين يعتبرون من المصابيح المضيئة في سماء كردستان والقومية الكردية.

ورأى رئيس الجمهورية أن استشهاد هذه الكوكبة من العلماء رغم أن استشهادهم يعتبر ثلمة أصابت إيران وكردستان وخاصة علماء الدين في هذه المحافظة، الا ان شهادتهم كشفت عن الوجه البشع للذين ارتكبوا هذه الجريمة بحق اهالي محافظة كردستان اكثر من اي وقت مضى.

44

اقرأ المزيد

رئيسي : الشعب الإيراني سيبقى إلى جانب أهداف الإسلام

رئيسي: الشعوب الحرة ستعلن اشمئزازها من جرائم الكيان الصهيوني

رئيسي: المستقبل مشرق وواعد لمحور المقاومة