اعتبر الرئيس الإيراني التكفير وبث الفرقة بأنهما أداتان لإثارة الفتن في العالم الإسلامي.

 إيران برس - إيران: وخلال استقباله جمعًا من العلماء ورجال الدين من المسلمين الشيعة والسنة بمحافظة كردستان غربي إيران، قال “سيد إبراهيم رئيسي” إن بث الفرقة بين المسلمين وتضخيم النقاط الخلافية بين المذاهب الإسلامية يعتبران من أهم الإجراءات التي اتخذها أعداء الإسلام منذ سنوات ضد المسلمین والمجتمعات الإسلامية وعلى هذا فإن التصدي للتفرقة والأسباب التي تخل بالوحدة بين المسلمين يحظى بأهمية استراتيجية.

وأضاف رئيسي أن العالم الإسلامي كان يعاني في فترة من الفترات من الفتنة البريطانية والأمريكية والصهيونية، مضيفًا أنّ سماحة قائد الثورة الإسلامية حذّر على وجه السرعة من هذه التهديدات إلا أن العالم الإسلامي بعد فترة اطلع على ما يدور من مؤامرات للأعداء خلف الكواليس‌.

وأشار الرئيس الإيراني إلى رسالة قائد الثورة الإسلامية إلى الحجاج قائلًا إنّ هذه الرسالة رسالة الوحدة والمعنوية والاهتمام بطاقات العالم الإسلامي العظيم وضرورة التحلي بالوعي أمام مؤامرات النظام السلطوي.

22/66

اقرأ المزيد

رئيسي : المناطق الحدودية فرصة وليست تهديدا

علماء السنة الإيرانيون: التيارات التكفيرية - الوهابية هي الأعداء الحقيقيون للإسلام