اعتبر الرئيس الإيراني خلال لقاء مع حشد من علماء المسلمين السنة تحقيق الوحدة بين السنة والشيعة بأنه قضية استراتيجية.

إيران برس - إيران: ووفقا للموقع الإلكتروني لرئاسة الجمهورية فإن الرئيس الإيراني “سيد إبراهيم رئيسي” خلال لقاء مع جمع من علماء المسلمين السنة اليوم الأحد، اعتبر مكانة المواطنين السنة وعلماءهم في تاريخ البلد بأنها مهمة، قائلًا إنّ علماء ومفكري المسلمين السنة في بلادهم (إيران) كانوا مصدرا لمختلف الخدمات ومنذ سنوات طويلة يعيش السنة والشيعة في إيران الإسلامية إلى جانب بعضهم البعض.

وأشار رئيسي خلال اللقاء إلى طلب بعض علماء السنة لمزيد من توظيفهم في المناصب الإدارية، قائلًا إنّ توظيف المؤهلين امر مهم وضروري والمعيار للحكومة هو الفاعلية ونؤكد على أولوية توظيف الساكنين الأصليين في كل المحافظات.

وأضاف الرئيس الإيراني إنه إذا ما كان تقدم العائدات الحدودية على المرابطين على الحدود في السابق فإننا لم نشاهد الآن المشكلات التي يعاني منها المرابطون على الحدود.

وفي جانب آخر من كلامه أشار سيد إبراهيم رئيسي إلى الجماعات التكفيرية في المنطقة، قائلًا إنّه علينا أن نكون حذرين من نفوذ الفكر التكفيري والسلفي في البلد ذلك أن الشيعة البريطانية والسنة الأمريكية وجهان لعملة واحدة حيث يعارض كلاهما تحقيق الوحدة في العالم الإسلامي.

66

اقرأ المزيد

مؤتمر علماء الشيعة في أفغانستان بحضور كبار مسؤولي طالبان

الخارجية الإيرانية: قضية أمن المسلمین الشيعة في أفغانستان مهمة