أدلى المرشحون السبعة للانتخابات الرئاسية الايرانية بتصريحات تعد هي الاقوى وذلك قبل بدء المناظرة التلفزيونية الثالثة والاخيرة.

إيران برس - إيران: وأدلى المرشحون السبعة للانتخابات الرئاسية الإيرانية بتصريحات تُعدّ هي الأقوى مقارنة بتصريحاتهم في المناظرتين الأولى والثانية وذلك قبل بدء المناظرة الثالثة والأخيرة.

وقال المرشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية، إبراهيم رئيسي، إن الشروط الأولية لتولي المنصب في نظام الجمهورية الإسلامية في إيران هي التواصل مع الناس. 
وأضاف المرشح رئيسي عصر اليوم السبت قبيل مشاركته في المناظرة التلفزيونية الثالثة في تصريح للصحفيين، أنه يجب التواصل مع الناس والتكلم معهم من قريب والاستماع الى مطالبهم وشكاواهم.

كما قال المرشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية، محسن مهر عليزاده، قبيل مشاركته في المناظرة التلفزيونية الثالثة أمام الصفحيين إنه يتعين على المسؤولين أن يطّلعوا على مشاكل الناس لمساعدتهم في حلها.

من جانبه، أكد المرشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية، محسن رضائي، قبيل مشاركته في المناظرة التلفزيونية الثالثة في تصريح للصفحيين، على ضرورة الاهتمام بشؤون المرأة التي تشكّل 50 بالمائة من سكان البلاد، مشددًا على ضرورة حل مشاكل الناس وتحسين الأوضاع الاقتصادية.

وقال المرشح الرئاسي، عليرضا زاكاني، في تصريح للصحفيين: سأقوم بزيارة مختلف شرائح الناس وأستمع إلى مشاكلهم، مضيفًا: أنا صوت المظلومين والمستضعفين في البلاد ولن أسمح للبعض بخداع الناس.

وقال المرشح الرئاسي، عبد الناصر همتي، إنه على رئيس الجمهورية أن يكون بين الناس ويستمع إلى مشاكلهم. 
وأضاف همتي في تصريح للصحفيين قبيل المناظرة التلفزيونية الثالثة: يتوجب على رئيس الجمهورية أن يكون منتخبًا من قِبل أغلبية الشعب ويجب أن تكون العلاقة بين المسؤولين والناس علاقة قوية.

وقال المرشح الرئاسي، أمير حسين قاضي زاده هاشمي، إنه من الضروري الاستماع إلى مشاكل الناس للمساعدة في حلها.

وحول المفاوضات الجارية بشأن إحياء الاتفاق النووي في فيينا، أكد ’’قاضي زاده هاشمی‘‘ ضرورة الحفاظ على المصالح الاقتصادية للشعب الإيراني في المفاوضات الجارية بشأن الاتفاق النووي.

بدوره قال المرشح للانتخابات الرئاسية، سعيد جليلي، قبيل بدء المناظرة التلفزيونية الثالثة في تصريح للصحفيين إنه حضر بين الناس خلال السنوات الثماني الماضية وعقد جلسات مع الناس والجامعيين واستمع إلى مشاكل الناس ووجد حلولًا لها.

22/44

إقرأ المزيد