اعتبر سفير ومساعد ممثلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في منظمة الأمم المتحدة "إسحاق آل حبيب"، السعودية تهديدا كارثياً للسلام والأمن في المنطقة، قائلا إن آل سعود الفاسدين حولوا أرض الحجاز، كأرض السلام والتسامح إلى حاضنة ونقطة تدفق للتطرف والإرهاب.

إيران برس- إيران: وأكد آل حبيب مساء الجمعة رداً على كلمة وزير الخارجية السعودي "إبراهيم العساف" المعادية لإيران أمام اجتماع جمعية الأمم المتحدة في دورته الـ 74 بالقول إن السعودية قامت مرة أخرى باستخدام بطاقة إيران للتستر على ماهيتها الرجعية وكذلك مغامراتها الفاشلة المستمرة.

وأردف قائلا: رغم كل هذا، فإنه لا يمكن تجاهل سياسات السعودية المدمرة من خلال الفوتوشوب وإلقاء اللوم على الآخرين بسبب أخطاء ارتكبت نفسها، والطغاة والمستبدون السعوديون لایمکنهم للأبد التستر على فشلهم وإخفاقاتهم المتكررة الناجمة عن العصبية الراجعة إلى فترة القرون الوسطى والمتبقية من العصر الحجري من خلال طرح مزاعم ضد إيران.

وأضاف السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة بالقول إنه يجب تذكير السعوديين بأن المملكة العربية السعودية وليست إيران، هي التي أنفقت مليارات الدولارات لنشر الكراهية والتطرف على مدى العقود الماضية في العالم.

وتابع آل حبيب إن السعودية هي من أرسلت مليارات الدولارات من الأسلحة والعتاد العسكري للدواعش في سوريا، الذين كانوا معظمهم من المواطنين السعوديين.

وأضاف أن 15 من الإرهابيين الـ 18 الذين قاموا بهجمات الحادي عشر من سبتمبر لم يكونوا مواطنين إيرانيين بل هم كانوا من السعودية ومن المواطنين السعوديين.

وأضاف مساعد ممثلية إيران لدى الأمم المتحدة أنه ليست إيران هي من تدفع رشاوي للسياسيين الأجانب لترويج الطائفية وكسب دعمهم لنظامها الفاسد للغاية، والأكثر قسوة، أنه كان لهذا النظام (النظام السعودي) دور في إسكات جميع الحركات الديمقراطية والمطالبة بالديمقراطية في منطقتنا.

وأكد بالقول إنه ليست إيران وإنما السعودية هي من تحاول ابتزاز دولة جارة من خلال فرض حصار وحشي على حدودها الكاملة. وكانت السعودية وليست إيران هي من قامت باختطاف رئيس وزراء بلد مستقل.

وأضاف المسؤول الإيراني بالقول إنه كانت السعودية ولا إيران هي من قامت بارتكاب جريمة حرب مكتملة الأركان ضد جارتها أشد فقراً ويتمادى يوميا بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، لافتا إلى أن السعودية هي تقطع رأس معارضيها بالسيف، وقامت بتطوير أسلحتها من السيف إلى المنشار.

وأردف السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة يقول إن السعودية وليست إيران هي التي يجهل شعبها حقوق الإنسان والديموقراطية وصناديق الاقتراح.

وشدد آل حبيب: إنه ربما يكون من المفيد تذكير المستبدين السعوديين بأنه بينما كان الإيرانيون يقومون بالذود عن بلادهم أمام اعتداء نظام الصدام، فقد كانت السعودية هي من تساعد ذلك الديكتاتور ما أودى بحياة أكثر من 250 ألف إيراني.

وقال المسؤول الإيراني: إنه في وقت كان الإيرانيون مشغولين بمكافحة القاعدة والجماعات الإرهابية الأخرى في أفغانستان، فالسعودية هي من كانت توفر ما يحتاجه الإرهابيون من الأسلحة والعتاد العسكري.

 

66

اقرأ المزيد:

ولي عهد السعودية يقرّ: أتحمل المسؤولية الكاملة عن قتل خاشقجي

الغاردين: السعودية لن تحارب ولكنها قد تستأجر حلفاء ليحاربوا عنها