قال رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد إبراهيم رئيسي إن تواجد القوات المسلحة الإيرانية في المنطقة والخليج الفارسي يصنع الأمن والاستقرار، وإن هذه القوات مستعدة للتعاون مع جميع دول المنطقة من أجل تخليص المنطقة والخليج الفارسي من الوجود الأجنبي والحفاظ على أمن المنطقة بيد القوى الإقليمية نفسها.

إيران برس - إيران: وقال رئيس الجمهورية الیوم الجمعة خلال استعراض عسكري أقيم بمناسبة أسبوع الدفاع المقدس في طهران إن اليوم في الجمهورية الإسلامية الإيرانية مثلما يتم ازاحة الستار عن صاروخ "فتاح" ومسيرة "مهاجر"، فانها تصبح عضوا في التحالفات الدولية وتسعى جاهدة لتحقيق النمو الاقتصادي والتجاري وهي صاحبة كلمة في  العالم في مجال العلوم والتكنولوجيا.

وشدد أن ما يجبر العدو على التراجع ليس الاستسلام والتنازل، بل المقاومة والصمود.

وقال الرئيس رئيسي إنه على عكس القوات المسلحة الأجنبية التي يثير تواجدها مشاكل ويخلق أزمات، فإن تواجد قواتنا في المنطقة والخليج الفارسي يصنع الأمن والاستقرار.

وأضاف أن القوات المسلحة القوية والمقتدرة تعتبر سندا للبلاد والشعب الإيراني في كافة المعادلات الإقليمية والعالمية وتمتلك قوة الردع.

وأوضح أنه ليس هناك حرب في عقيدتنا العسكرية، لكن الحفاظ على الاستعداد العسكري بنهج دفاعي لتحقيق الأمن المستدام والردع الموكد هو أمر ضروري.

وأكد الرئيس رئيسي أننا نهتم بالحفاظ على سياسة الجوار وتوسيعها، وقال إن من مظاهر سياسة الجوار هو التعاون الدفاعي والأمني ​​والعسكري وإن القوات المسلحة الإيرانية كانت وما زالت على استعداد للتعاون مع كافة دول المنطقة لبناء الثقة وايجاد الطمأنينة، وهي تصافح يد القوات المسلحة للمنطقة بحرارة لتخليصها والخليج الفارسي من الوجود الأجنبي لكي يتم الحفاظ على أمن المنطقة من قبل القوى الإقليمية نفسها؛ لأن وجود القوات الأجنبية يصنع مشاكل ولا يحل القضايا.

وصرح الرئيس رئيسي أن قواتنا المسلحة منعت أي تغييرات جيوسياسية وتغييرات حدودية ونجحت في ذلك ونؤكد تماما على حماية حقوق الأرمن ووضع الحدود.

وأضاف أنه يعتبر البدء بنزع سلاح الجماعات المسلحة في العراق خطوة إيجابية ويجب على قواتنا المسلحة أن ترسل ممثلاً عنها لضمان عدم وجود اية مجموعات مسلحة وعناصر غير شرعيين في محيط حدود إيران وفي إقليم كردستان العراق.

وقال رئيس الجمهورية: لقد اعلنا مرارا أن تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني لا يخلق الأمن لدول المنطقة وإن كل الشعوب تكره اليوم الكيان الصهيوني وإذا يتصور اشخاص أو حكومات بأن تطبيع العلاقات يمكن أن يؤدي إلى تطبيع الأمور، فلن يكون الأمر كذلك وهذا (التطبيع) يعتبر بمثابة خنجر في ظهر الشعب الفلسطيني، ولن يغفر له الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة في فلسطين.

وقال رئيسي إن الحل بالنسبة لفلسطين ليس في تطبيع العلاقات واتفاقيات شرم الشيخ وأوسلو وكامب ديفيد بل الحل هو نفسه الذي أعلنه قائد الثورة الاسلامية حيث قال سماحته ان كل الفلسطينيين الاصليين من مسلمين ومسيحيين ويهود يجب ان يشاركوا في استفتاء عام ومنضبط ويحددوا مصير دولتهم.

77

اقرأ المزيد

شاهد بالصور والفيديو..إنطلاق فعاليات أسبوع الدفاع المقدس باستعراض عسكري مهيب للقوات المسلحة الإيرانية

وزير الدفاع الإيراني يؤكد على إرساء أمن الخليج الفارسي بمشاركة دول المنطقة