إيران برس - آسيا والباسيفيك: أهمية الخبر) يعكس هذا الحدث تحولًا لافتًا في المزاج الشعبي الياباني تجاه القضية الفلسطينية، ويُبرز كيف تجاوزت مأساة غزة حدود الشرق الأوسط لتصبح قضية ضمير عالمي، حتى في دول بعيدة عن النزاعات مثل اليابان.
الصورة العامة) نظّم نشطاء يابانيون احتجاجات سلمية أمام السفارة الإسرائيلية في طوكيو، رفعوا خلالها لافتات تندّد بالعدوان الإسرائيلي على غزة وتدعو إلى وقف فوري للهجمات ورفع الحصار المستمر منذ أكثر من 18 عامًا.
وأظهرت مقاطع الفيديو المنتشرة على منصة "إكس" (توييتر سابقًا) متظاهرين يابانيين يهتفون باللغتين اليابانية والإنجليزية تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، فيما ارتدى بعضهم زيّ كتائب القسام وعصبة خضراء تحمل شعار "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، في مشهد رمزي أثار تفاعلًا واسعًا.
وفي إحدى الصور، ظهر أحد المتظاهرين محاطًا بالشرطة اليابانية، قبل أن تؤكد وسائل إعلام محلية توقيفه للتحقيق دون الكشف عن التهم، ما أثار نقاشًا حول حرية التعبير والحق في الاحتجاج السلمي.
وكتب صحفي ياباني على منصة "إكس": "ارتداء زيّ القسام لا يعني التحريض، بل هو شكل رمزي للتعبير عن رفض الحرب على غزة. اليابان يجب أن تحترم هذا النوع من التضامن السلمي."
النقاط الرئيسية)
احتجاجات سلمية أمام السفارة الإسرائيلية في طوكيو
ارتداء زيّ كتائب القسام كرمز للمقاومة
توقيف أحد المتظاهرين للتحقيق دون توضيح التهم
جدل واسع حول حرية التعبير في اليابان
تصدّر وسم #اليابان مع غزة و#كتائب_القسام في منصات التواصل
تصريحات رسمية يابانية تؤكد قرب الاعتراف بالدولة الفلسطينية
تضامن عالمي متزايد مع غزة من اليابان إلى أمريكا اللاتينية
نظرة أعمق) يُظهر هذا الحدث كيف تحوّلت القضية الفلسطينية إلى رمز عالمي للمقاومة ضد الظلم، حتى في مجتمعات بعيدة جغرافيًا وسياسيًا عن الشرق الأوسط. كما يُبرز تصاعد التعاطف الشعبي والإنساني مع الفلسطينيين داخل اليابان، ويعكس تأثير الحرب على غزة في تشكيل مواقف جديدة داخل الرأي العام العالمي، بما في ذلك الدول التي تُعرف بانضباطها وحيادها السياسي.
manouchehr mahdavi
