وفي مقابلة حصرية أجراها مراسل وكالة إيران برس الدولية للأنباء في لبنان، أوضح الصايغ أن اللقاء أقيم في جبل لبنان، جبل المقاومين والعروبيين، في رسالة واضحة بأن صوت المقاومة سيبقى عاليًا من قلب الجبل، مشددًا على أن “المعركة مستمرة ضد العدو الإسرائيلي الغاشم وحليفته أمريكا الشيطان الأكبر”.
وأضاف الصايغ: “نحن مع المظلومين في كل مكان، مع فلسطين والقدس، ومع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومع طهران التي وقفت دائمًا إلى جانب قضايا أمتنا، وخاصة عبر دعمها لحركات المقاومة في فلسطين ولبنان، وعلى رأسها حزب الله وحركة حماس”.
كما شدّد الصايغ على أن قائد الثورة الإسلامية السيد علي خامنئي يمثل اليوم رمزا الأحرار في العالم، لافتًا إلى أن مواقفه الواضحة والداعمة للمقاومة تجعل منه "الإمام الأقدس في وجدان كل مقاوم".
وتابع الصايغ: “لقد حاول العدو الإسرائيلي مرارًا استهداف إيران، ولكن الجمهورية الإسلامية كانت دائمًا في المرصاد، وصواريخها المباركة كانت جاهزة لضرب تل أبيب وحيفا، وهو ما شاهدناه بأمّ أعيننا، وشاهده العالم أجمع”.
ورأى رئيس الحركة الإصلاحية اللبنانية أن تلك اللحظة كسرت أسطورة "الجيش الذي لا يُقهر"، وقال: “بعد اليوم، لن يستطيع أحد أن يقول إن العدو لا يُهزم، فنحن ضربونا وضربناهم، شرّدونا وشردناهم، وسنبقى معهم في خندق المقاومة حتى النفس الأخير”.
أما عن الخطوات التالية، فأوضح الصايغ أن المرحلة المقبلة ستتضمّن لقاءات مع الأحزاب والجمعيات والشخصيات المؤيدة لخط المقاومة، تمهيدًا لوضع خطة عمل مشتركة. وأضاف: “لكن الأساس يبقى الثبات في الخندق، ودعم حركات المقاومة في لبنان والعالم العربي، وخصوصًا حزب الله”.
وختم الصايغ بالقول: “دورنا اليوم هو دور سياسي وإعلامي؛ الكلمة هي سلاحنا، والتحشيد هو واجبنا، أما الميدان، فهو لحزب الله والمقاومة الإسلامية التي كفت ووفّت، ونحن إلى جانبهم على العهد باقون”.
zahra moheb ahmadi