في لقاء مع نظيره السعودي 

التقى وزير الخارجية الإيراني، سيد عباس عراقجي، اليوم السبت بنظيره السعودي فيصل بن فرحان في مدينة جدة، حيث ناقش الجانبان تعزيز العلاقات الثنائية وآخر المستجدات في المنطقة، خصوصًا القضية الفلسطينية والمحادثات النووية غير المباشرة مع الولايات المتحدة.

إيران برس - الشرق الأوسط:

أهمية الخبر: يأتي هذا اللقاء في توقيت حساس إقليميًا ودوليًا، قبيل جولة جديدة من المحادثات النووية بين إيران وأمريكا، وزيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي إلى السعودية. وهو مؤشر واضح على رغبة البلدين في تعميق التقارب وتنسيق المواقف تجاه قضايا محورية.

الصورة العامة: العلاقات بين طهران والرياض شهدت تحسنًا ملحوظًا منذ استئنافها في مارس 2023 بعد قطيعة استمرت 7 سنوات. واللقاء الأخير يأتي ضمن سلسلة من الزيارات واللقاءات الرفيعة المستوى التي تعزز توجه الجانبين نحو الشراكة والتفاهم.

ماذا يقولون: شدد الوزيران على "عزم القيادة في البلدين لدفع العلاقات قدمًا في جميع المجالات".

عراقجي أبلغ نظيره السعودي بـ"تطورات المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة".

دعا عراقجي إلى "وحدة العالم الإسلامي لمواجهة التحديات، وعلى رأسها الجرائم الإسرائيلية في فلسطين، ووقف محاولات محو القضية الفلسطينية".

النقاط الرئيسية: اللقاء عُقد في جدة ضمن مساعي تعزيز التعاون مع دول الجوار.

- ناقش الجانبان آليات دعم التعاون الثنائي، والتحديات الإقليمية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

- عراقجي شدد على أهمية دعم الحقوق الفلسطينية ووقف المجازر الإسرائيلية.

- اللقاء يتزامن مع زيارة مرتقبة للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السعودية.

- وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، زار طهران مؤخرًا والتقى كبار المسؤولين الإيرانيين.

نظرة أعمق: هذا اللقاء يمثل خطوة عملية ضمن استراتيجية الانفتاح الإقليمي لكل من إيران والسعودية، في ظل نظام إقليمي متغير. تقارب البلدين لا يقتصر على العلاقات الثنائية بل يتجاوزها إلى تنسيق الجهود لمواجهة التحديات المشتركة، مثل أمن الخليج الفارسي، القضية الفلسطينية، ومستقبل التواجد الأمريكي في المنطقة. استمرار هذه اللقاءات من شأنه أن يعزز الاستقرار في منطقة ظلت لفترة طويلة مسرحًا للتوترات والنزاعات بالوكالة.

 

 

kobra aghaei