أكد سماحة قائد الثورة الإسلامية في محفل الأنس بالقرآن الكريم في اليوم الأول من شهر رمضان المبارك أن القرآن يتضمن كيفية التعامل مع المتغطرسين.

إيران برس - إيرانأهمية الخبر) من وجهة نظر سماحة قائد الثورة، يُعتبر القرآن الكريم مصدرًا لا ينضب من التعاليم في مجالات الحياة المختلفة وإدارة الحكومة.

الصورة العامة) كما في السنوات السابقة، شارك سماحة القائد في محفل قرآني يومي بمناسبة بداية شهر رمضان المبارك.
ما يقوله: ’’يجب أن نتمكن من إرواء مجتمعنا من مصدر القرآن الذي لا ينضب. نحن بحاجة ماسة لذلك. لدينا مشاكل في القضايا الشخصية والاجتماعية داخل المجتمع وخارجه، والتي يمكن حلها بالقرآن. تلاوة آيات القرآن تؤدي إلى تزكية النفس. إن عمل التلاوة هو عمل الأنبياء. يجب تحويل مفاهيم القرآن إلى مسلمات فكرية لدى جميع الناس. في التلاوة، يجب أن تعلم أنك في حضرة الله؛ اقرأ القرآن مع التركيز على المعنى. من وجهة نظر الإسلام، بعد التوحيد والتعاليم والارتباط بالله، فإن أهم قضية هي العدالة. العدالة الاجتماعية. لم يدعُ الأنبياء إلى شيء بقدر العدالة بعد التوحيد. لدينا مشاكل في مجال العدالة الاجتماعية، وحلها يكمن في القرآن.‘‘

النقاط الرئيسية)
اليوم، يواجه الشعب الإيراني جبهة واسعة من المتغطرسين الكافرين أو المنافقين في علاقاتها الخارجية.
ليس لدينا مشكلة مع الشعوب. الشعوب إما إخوة أو إذا كانوا غرباء عن بعضهم البعض فلا شأن لهم بعضهم ببعض.
المتغطرسون هم من يتدخلون في شؤون الشعوب.
القرآن يتضمن كيفية التعامل مع المتغطرسين في العالم.
كل شيء محدد في القرآن: متى نتحدث معهم (المتغطرسين)، ومتى نمدّ يد التعاون، ومتى نضربهم في أفواههم، ومتى نستلّ السيف.

22