شهدت العاصمة البريطانية لندن تظاهرة حاشدة أمام السفارة المصرية، رفضاً للإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة، وتنديداً بصمت الأنظمة الإسلامية والعربية تجاه ما يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة المحاصر.

إيران برس - أوروبا:

أهمية الخبر: تعكس هذه التظاهرات تنامي الغضب الشعبي العالمي ليس فقط تجاه الكيان الإسرائيلي، بل أيضاً تجاه تواطؤ وصمت بعض الأنظمة العربية والإسلامية في مواجهة معاناة قطاع غزة.

الصورة العامة: في ظل استمرار المجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة، ومواصلة الحصار، يزداد الضغط الشعبي على الحكومات العربية والإسلامية التي لم تتخذ حتى الآن أي موقف حاسم، ما يعزز صورة تقاعس رسمي يقابله وعي شعبي متصاعد.

ماذا يقولون: لجنة حقوق الإنسان الإسلامية: "الأنظمة الإسلامية تلتزم الصمت بينما تستمر الإبادة الجماعية".

- متظاهرون: "منذ أكثر من شهرين، يُمنع دخول الغذاء والدواء والوقود إلى غزة".

- مشاركون في التظاهرة: "مواقف إيران واليمن مثال يُحتذى به في دعم فلسطين".

- آخرون: "الدعم الغربي لإسرائيل يفاقم الجرائم بحق الفلسطينيين".

النقاط الرئيسية: رفع أعلام فلسطين ولافتات تدين إسرائيل وحلفاءها.

- انتقادات حادة لصمت الحكومات الإسلامية والعربية، خاصة مصر والسعودية.

- مطالبة بإنهاء ما وُصف بـ"السياسات الخبيثة" لهذه الحكومات.

- تنديد بالدعم الأميركي والأوروبي للكيان الإسرائيلي.

- تأكيد على استمرار دعم نضال الشعب الفلسطيني.

نظرة أعمق: التظاهرة تعكس اتجاهاً عالمياً متصاعداً يرى أن المعركة لم تعد فقط مع الاحتلال الإسرائيلي، بل مع نظام عالمي يدعمه، وصمت عربي رسمي يخذل القضية. تحوّل المزاج الشعبي في الغرب، وتزايد الأصوات المناهضة لإسرائيل، يضع الأنظمة أمام مسؤوليات أخلاقية وسياسية، ويؤكد أن الرواية الفلسطينية لم تعد مهمشة كما في السابق.

 

 

kobra aghaei