إيران برس - الشرق الأوسط: علّقت الأونروا استلام وإيصال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، وهو المنفذ الرئيسي للمساعدات الإنسانية إلى غزة حيث أن الطريق المؤدي من هذا المعبر لم يكن آمنًا منذ أشهر.
منذ نيسان/أبريل الماضي وفي أعقاب الاجتياح البري الإسرائيلي في رفح في أيار/مايو، أصبح الوضع في معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة أكثر خطورة وتقلبًا.
أكدت الأونروا أن البيئة التي نعمل فيها، خاصة في رفح، تجعل من الصعب جدًا على المجتمع الإنساني الدولي إيصال المساعدات إلى غزة بالقدر المطلوب.
وأضافت: وقعت عدة حوادث نهب خطيرة تمنعنا من إيصال المساعدات للناس وتعرّض حياة السائقين للخطر.
وأوضحت: في حين عدم وجود إمكانية استلام وتوصيل المساعدات بنجاح، لا يمكننا الاستمرار في تعريض حياة السائقين للخطر..فقد فقدنا سائقين قُتلوا وأصيب آخرون أثناء محاولتهم إيصال المساعدات. تقع مسؤولية حماية العاملين في مجال المساعدات والإمدادات على عاتق إسرائيل بصفتها القوة المحتلة. يجب عليها ضمان تدفق المساعدات إلى غزة بأمان ووقف الهجمات على العاملين في المجال الإنساني.
وأردفت: نجدد دعوتنا لوقف إطلاق النار وضمان المرور الآمن وتسهيل استجابة إنسانية فعالة لأكثر من مليوني شخص محاصرين في قطاع غزة وهم بحاجة إلى كل شيء بعد 14 شهرًا من الحرب الوحشية.
ومضت قائلة: منذ ما يقرب من 14 شهرًا، ونحن نحذر من أن المساعدات التي تصل إلى غزة لم تكن كافية على الإطلاق.
وأعلنت: نجدد الدعوة بشكل عاجل إلى تسهيل استلام وإيصال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، حيث أن الناس في جنوب غزة بحاجة إلى كل شيء، والمجاعة تلوح في الأفق. في هذه الأثناء، ستواصل الأونروا تقديم جميع الخدمات الأخرى في جميع أنحاء قطاع غزة.
22
اقرأ المزيد
الأونروا: 75 ألفاً شمال قطاع غزة يواجهون ظروفاً متضائلة للبقاء على قيد الحياة
الإحتلال الإسرائيلي يبلغ الأمم المتحدة رسميًا حظر الأونروا