أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية أن إيران هي أكبر ضحية للاستخدام الممنهج للأسلحة الكيميائية في التاريخ المعاصر.

إيران برس منظمات: وخلال مؤتمر الدول الأعضاء في منظمة معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية في دورته السابعة والعشرين في لاهاي، قال "رضا نجفي" إنه في غضون الحرب المفروضة (حرب السنوات الثماني المفروضة على إيران من قبل نظام صدام البائد 1980- 1988) زوّدت شركات ألمانية وأمريكية نظام صدام البائد بالمعدات والمواد الكيميائية الجاهزة لإنتاج الأسلحة الكيميائية وعلى هذا فإنها شريكة في جرائم صدام.

وأضاف أنه يجب تقديم مرتكبي وداعمي جريمة الحرب هذه للعدالة فالأمر لن يُسقطه التقادم الزمني.

وشدد نجفي على التزامات الدول الأعضاء المقطوعة برفع إجراءات الحظر الأحادي وغير الإنساني التي تتعارض مع حقوق الإنسان والتي أدت إلى منع حصول الجرحى المعوقين الذين أصيبوا بالأسلحة الكيميائية على الأدوية التي يحتاجونها، داعيا إلى الرفع الفوري لإجراءات الحظر غير الإنساني هذه.

وأضاف أن الإيرانيين مرة باتوا ضحية لاستخدام هذه الأسلحة التي قُدمت لصدام خلال الثمانينات ومرة أخرى في عام 2020 أصبحوا ضحية لإجراءات الحظر غير الإنساني.

وأضاف المسؤول الإيراني أن الكيان الصهيوني وبامتلاكه مختلف أنواع أسلحة الدمار الشامل يعتبر أخطر تهديد للسلام والأمن في المنطقة والعالم ويمثل حجر العثرة الرئيسي أمام جعل منطقة غرب آسيا (الشرق الأوسط) خالية من أسلحة الدمار الشامل.

وخلص إلى أنه يتعين على أعضاء المؤتمر أن يعملوا على تعميم المعاهدة عالميًا وإنشاء عالم خالٍ من الأسلحة الكيميائية.

66

اقرأ المزيد

تطوير العلاقات بين الدول المستقلة مؤثر في الالتفاف على الحظر

إيران تردّ على إجراءات الحظر الأوروبي الأخير