قال المدير التنفيذي لمركز البحوث الأثرية في اليمن، إنه بُيعت 4 آلاف و265 قطعة أثرية يمنية قديمة في مزاد في 6 دول.

إيران برس - الشرق الأوسط: وبعد مرور أكثر من سبعة أعوام على بدء حرب ضد اليمن تقودها السعودية بدعم أمريكي وبالتعاون مع تحالف عدد من الدول العربية، تعاني اليوم المتاحف اليمنية آثار جريمة التحالف وأدواته في الداخل، إذ تعرضت لأعمال تدمير ونهب وسرقة وتهريب إلى خارج البلاد.

أکد المدير التنفيذي لمركز البحوث الأثرية الیمنیة ’’ فهمي الأغبري‘‘ اليوم الخميس أن هذه الأعمال بيعت في مزادات في أمريكا وإنجلترا وفرنسا والأراضي المحتلة وألمانيا وهولندا.

وأضاف أن الولايات المتحدة تحتل المرتبة الأولى في توريد وبيع الآثار اليمنية، تليها هولندا والاحتلال الإسرائيلي في المرتبة الثانية والثالثة.

وأوضح أن تهريب الآثار اليمنية بدأ عام 2011 وبلغ ذروته عام 2015 وخلال سنوات عدوان التحالف السعودي الأمريكي، سُرقت فيها 1523 قطعة أثرية يمنية بقيمة 12 مليون دولار.

وتابع الأغبري أن الإمارات لعبت دوراً مهماً في نهب القطع الأثرية القديمة في اليمن وتعمل كطريق لتهريبها خاصة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.

88/ 33

إقرأ المزید

نهب متاحف وتدمير آثار.. حرب التحالف السعودي على ثقافة اليمن

بيع الآثار اليمنية المنهوبة بمزاد علني في الإمارات