قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، إن القطاع الصحي الفلسطيني يعاني نقصا حادا في الأدوية من جراء الحصار الإسرائيلي وتقلص الدعم والمساعدات الدولية.

إيران برس - الشرق الأوسط : جاء ذلك، في التصريحات التي ادلت بها الكيلة خلال ترؤوسها، اجتماع مجموعة العمل القطاعية الصحية، بحضور دبلوماسيين أوروبيين وممثلين عن مؤسسات دولية مانحة، وهيئات الأمم المتحدة المعنية بالقطاع الصحي، والاتحاد الأوروبي، والحكومة الأمريكية، والبنك الدولي، بحسب بيان صدر عن مكتبها.

وأضافت أن "القطاع الصحي الفلسطيني يعاني كباقي القطاعات بشكل كبير نتيجة الحصار المالي الذي يسعى الاحتلال الإسرائيلي لفرضه، ونقص الدعم والمساعدات الدولية".

وأردفت الكيلة أن هذا النقص "يؤثر بشكل كبير على تقديم الخدمات العلاجية للمواطنين وأدى لنقص حاد في الأدوية".

ولفتت إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي يزيد في عنصريته وتضييقه على حركة الطواقم الطبية والمرضى، خاصة بين المدن وفي المناطق المسماة (ج)، ومن وإلى قطاع غزة وفي القدس".

ودعت الكيلة دول العالم والمنظمات والمؤسسات الحقوقية الدولية، إلى "لجم الممارسات الإسرائيلية، وتوفير بيئة صحية للمعتقلين في السجون الإسرائيلية، وتوفير العلاج اللازم لهم".وتعاني الحكومة الفلسطينية في السنوات الثلاثة الأخيرة من أزمة مالية خانقة، جراء خصم  الاحتلال جزء من أموال الضرائب (المقاصة)، وانخفاض الدعم الخارجي.

ويجبي الاحتلال الإسرائيلي ضرائب وجمارك على السلع الفلسطينية المستوردة، ضمن ما يعرف بـ "المقاصة"، وتحولها شهريا إلى رام الله بعد خصم جزء منها، بدل ديون كهرباء ومستشفيات وغرامات، وبدل مخصصات تصرفها الحكومة الفلسطينية للأسرى والمحررين (بلغت الخصومات 390 مليون دولار في 2021).

وبلغ إجمالي المنح والمساعدات الخارجية التي تلقتها السلطة الفلسطينية في 2021، نحو 317 مليون دولار، بأدنى مستوى منذ عام 2003، علماً أن متوسطها كان يبلغ مليار دولار سنويا.

44/77

إقرأ المزيد 

62 شهيدًا فلسطينيًا برصاص الاحتلال منذ بداية العام الجاري

استشهاد شاب فلسطيني شمال الضفة الغربية المحتلة

لجنة تحقيق أممية تشدد على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية