رفض عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي ومسؤولون في صنعاء مبادرة مجلس التعاون للدول الخليج الفارسي بشأن الحوار اليمني في الرياض.

إيران برس - الشرق الأوسط : وقال محمد على الحوثي، إنّ المشاورات اليمنية - اليمينة تعقد "كمقدمة للحوار المفضي إلى حلول" في اليمن، و"لا تُعقد بعد حوارات استكشافية امتدت لسنوات بلا فائدة".

وفي تغريدة عبر "تويتر" قال الحوثي إن "الحل قريب جداً - وقد أعلنا مقدماته مراراً- لو وجدت الإرادة والمصداقية في قرار تحالف دول العدوان الأميركي البريطاني السعودي الإماراتي وحلفائه للسلام".

بدوره، قال عضو المكتب السياسي لحركة "أنصار الله"، محمد البخيتي إن هدف دول العدوان من دعوة اليمنيين إلى الحوار تحت وصايتها في فندق الريتز كارلتون في الرياض هو الالتفاف على أيّ حوار يمني حقيقي يكون قراره في أيدي اليمنيين".

وفي السياق نفسه، شدد رئيس حكومة صنعاء، عبد العزيز بن حبتور، على أنّ أول خطوة في أي حوار هي إيقاف العدوان على اليمن، مشيراً إلى أنّ دعوة دول التحالف "ملغومة"، حيث "يدعون إلى الحوار في العاصمة التي يُشنَ منها العدوان يومياً".

وقبل أيام، رحّب مصدر في حكومة صنعاء "بأي حوار مع دول التحالف السعودي"، في أي دولة محايدة وغير مشاركة في الحرب على اليمن.

وكان مجلس التعاون الخليجي أعلن أنّه "سيمضي في عقد مشاورات يمنية يمنية"، وتنظيم "حوار للقوى المتحاربة في اليمن، يعقد في الرياض بمن حضر".

وقامت المملكة العربية السعودية، بدعم من الولايات المتحدة والإمارات وعدة دول أخرى، بغزو اليمن منذ مارس 2015 وفرضت حصارًا على البلاد برا وبحرا وجواً، مما أدى إلى نزوح الآلاف ونزوح الملايين من اليمنيين.

33/ 66

اقرأ المزيد

حركة أنصارالله تؤكد استمرار عملياتها حتى رفع الحصار عن الشعب اليمني

من المثير للسخرية تبني أحد المعتدين قرارات ضد اليمن بمجلس الأمن