عبّرت عائلة الناشط والمعارض السياسي الذي قتل الخميس الماضي، نزار بنات،  عن رفضها الشديد للجنة التحقيق التي شكلتها السلطة الفلسطينية.

إيران برس - الشرق الأوسط: وقالت العائلة في مؤتمر صحفي، إنّه على السلطة الاعتراف بأن ما جرى جريمة يجب تحديد أطرافها عبر لجنة حيادية، مشددةً على عدم قبولها بلجنة تحقيق منقوصة عرجاء معظم أعضائها يمثلون السلطة.

وأضافت أن معظم اهتمام الجهات الرسمية عند وقوع الجريمة كان منصباً على تهريب الجثة، مشيرةً إلى أن الجريمة وقعت والمغدور بين أيديهم وهم المسؤولون عنه.

وأكّدت عائلة بنات على أن معالم الجريمة ظاهرة ويجب بدء عمليات الاعتقال والمحاكمة السريعة، مطالبة بتحديد الجهات الرسمية التي تدير ملف الأمن وسؤالهم أين كنتم عندما وقعت الجريمة ولماذا لم تتحركوا فور وقوع الجريمة.

وبينت أن جل اهتمام الأجهزة الأمنية حينها حول كيفية تهريب الجثة من الباب الخلفي للمشفى دون مرورها من قسم الطوارئ.

وتابعت "قُتل نزار وهو نائم، ويجب اعتقال كل العناصر التي نفذت الاعتقال والقتل تحت جنح الظلام وتقديمهم للمحاكمة بصورة علنية".

وأوضحت العائلة أن ما وقع من جريمة يجب تحديد أطرافها من خلال لجنة حيادية موثوقة تتكون من عناصر ومكونات ذات طابع حيادي أخلاقي، لأن ما حدث لنزار جريمة متكاملة الأركان من حيث الإيحاء والتكليف والتنفيذ والتخطيط وما تلاها من محاولات طمس الجريمة.

وشددت العائلة على ضرورة اعتقال العناصر التي نفذت الجريمة تحت جنح الظلام وإجراء محاكمة علنية، مضيفة أن هناك من أوحى ومن خطط للجريمة ومن أمر ومن ساعد في التنفيذ ومن خنق وقتل نفساً بريئة.

66

اقرأ المزيد

الفصائل الفلسطينية تندد بحادثة وفاة ناشط فلسطيني على أيدي الاجهزة الامنية

إصابة شاب فلسطيني برصاص الإحتلال جنوب قطاع غزة