يصادف اليوم الأربعاء 30 أيلول/سبتمبر الذكرى السنوية لاستشهاد أيقونة انتفاضة المقاومة الفلسطينية الطفل “محمد الدرة” الذي قتل بيد جلاوزة الكيان الصهيوني وهو في أحضان أبيه.

إيران برس الشرق الأوسط : استشهد الطفل الدرة بين يدي والده برصاص الاحتلال الوحشي الهمجي الصهيوني، وعلى الهواء مباشرة دون شفقة.

لقد كان الطفل محمد يسير برفقة والده في شارع صلاح الدين بقطاع غزة، خلال أيام انتفاضة الأقصى التي اندلعت عام 2000، عندما فوجئا بوقوعهما تحت نيران "إسرائيلية"، فحاولا الاختباء خلف برميل إسمنتي.

الأب "جمال"، حاول يائسا أن يحمي ابنه، لكن الرصاصة اخترقت يده اليمنى لتصيب "محمد" في رجله اليمنى، وبعده يفاجأ الأب بخروج الرصاص من ظهر ابنه الصغير، الذي حاول ان يطمئن والده بكلماته الاخيرة "اطمئن يا أبي، فأنا بخير لا تخف منهم".

وسمي ذكرى هذا اليوم في تقويم الجمهورية الإسلامية الإيرانية بيوم التعاطف والتضامن مع الأطفال والمراهقين الفلسطينيين.

66

اقرأ المزيد

مواطن كويتي ينصب خريطة فلسطين أمام منزله

فلسطين تتخلى عن حقها في رئاسة مجلس الجامعة العربية