قال الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف إن إمداد أوكرانيا بأسلحة أمريكية أكثر تطورًا سيؤدي فقط إلى توجيه موسكو مزيدًا من الضربات الانتقامية، في إطار العقيدة النووية الروسية.

إيران برس - الأميركيتان: ونقلت عنه الصحفية نادانا فريدريكسون قوله في مقابلة أجرتها معه “كل أجزاء أوكرانيا التي ما زالت تحت حكم كييف ستحترق”.

وسألت فريدريكسون ميدفيديف عما إذا كان استخدام الأسلحة الطويلة المدى قد يجبر موسكو على التفاوض مع كييف، فأجاب ميدفيديف، في تعليقات نشرتها فريدريكسون على قناتها على تيليغرام “ستكون النتيجة عكس ذلك تماما”.

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أمس الجمعة، حزمة مساعدات عسكرية قيمتها 2.175 مليار دولار تشمل صاروخا جديدا من شأنه أن يزيد مدى الضربات الأوكرانية للروس إلى المثل.

وردًّا على سؤال عما سيحدث إذا كانت الأسلحة التي تعهدت واشنطن بإرسالها إلى أوكرانيا ستضرب شبه جزيرة القرم، التي استولت عليها روسيا من أوكرانيا في 2014، أو ستصل إلى عمق روسيا، قال ميدفيديف إن بوتين تناول الأمر بوضوح.

وأردف “نحن لا نضع لأنفسنا أي حدود ونحن مستعدون، اعتمادًا على طبيعة التهديدات، لاستخدام جميع أنواع الأسلحة، وذلك وفقا لوثائق عقيدتنا، بما يشمل أساسيات الردع النووي”.

وأضاف “يمكنني أن أؤكد لكم أن الرد سيكون سريعا وصارما وحاسما”.

وتسمح العقيدة النووية الروسية بتوجيه ضربة نووية بعد “العدوان على روسيا الاتحادية بالأسلحة التقليدية عندما يكون وجود الدولة ذاته مهددا”.

وتلقت أوكرانيا وعودا بالحصول على أسلحة غربية طويلة المدى في إطار مساعدة عسكرية يعول عليها رئيسها فولوديمير زيلينسكي.

وأعلنت باريس أن فرنسا وإيطاليا ستمدان كييف في الربيع بمنظومة دفاع أرض جو متوسطة المدى من طراز “مامبا” لمساعدة أوكرانيا على “الدفاع عن نفسها في وجه هجمات المسيّرات والصواريخ والطائرات الروسية”.

77

اقرأ المزيد

موسكو تحذر إسرائيل من إمداد أوكرانيا بأي أسلحة

الولايات المتحدة تستعد لإرسال دبابات أبرامز إلى أوكرانيا