انطلقت أعمال مؤتمر برلين بشأن الأزمة الليبية اليوم الأحد في العاصمة الألمانية وسط تدابير أمنية شديدة بهدف حل الأزمة الليبية.

إيران برس- أوروبا: ويشارك في المؤتمر كل من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين وألمانيا وتركيا وإيطاليا ومصر والإمارات والجزائر وجمهورية الكونغو الديمقراطية، بالإضافة إلى رئيس حكومة الوفاق الوطني في طرابلس، فائز السراج، (المدعوم دوليًا) وقائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر.

كما تشارك في المؤتمر أربع منظمات دولية هي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية.

واتخذت السلطات الألمانية اليوم الأحد تدابير أمنية مشددة في العاصمة برلين، على خلفية استضافتها للمؤتمر الدولي حول ليبيا.

ويقوم 4 آلاف شرطي بتأمين المؤتمر، بينما أغلقت الطرق المؤدية إلى مقر المستشارية، حيث سيتمّ انعقاد المؤتمر.

وقررت السلطات منع حركة العبور في نهر "سبري"، الذي يمرّ أمام المقر خلال فترة إنعقاد المؤتمر، كما علّقت جزئيًا الرحلات الجوية بالعاصمة.

وقالت الشرطة الألمانية في بيان إن تحليق جميع أنواع الطائرات (حتى المسيرة منها) جرى منعه في المنطقة التي حددتها دائرة الأمن الجوي بالبلاد.

وأوضحت الشرطة أنها استثنت من هذا المنع، الرحلات الجوية للمسافرين والبضائع من مطاري "تيغيل" و"برلين شونفيلد" بالعاصمة.

ونشرت عدة مواقع إخبارية مسودة إتفاق مؤتمر برلين بشأن الأزمة الليبية، التي ناقشها وعدّلها وزراء خارجية 10 دول خلال الأشهر الخمسة الأخيرة، كما تحدث مسؤولون ليبيون عن بعض جوانبها.

وأفادت مصادر دبلوماسية بأن مسودة إتفاق مؤتمر برلين بشأن ليبيا، تحثّ كل أطراف الأزمة على الامتناع عن الأعمال القتالية ضد المنشآت النفطية.

44

اقرأ المزيد 

خليفه حفتر لم يوقع على اتفاق لوقف إطلاق النار في ليبيا

السراج يؤكد على ضرورة تنفيذ الاتفاقيات الأمنية مع ليبيا