كابول- ايران برس: أحداث 11 أيلول/سبتمبر من العام 2001 كانت لها تبعات هدامة للعالم بما في ذلك الغزو الأمريكي لأفغانستان.

وفي تصريح خاص لوكالة إيران برس الدولية قال الخبير القانوني “إسحاق نبي زاده” من كابول، إنه بعد الغزو الأمريكي لأفغانستان تغير مفهوم الأمن الدولي وقضية حقوق الإنسان.

وأضاف الخبير الأفغاني أن تصعيد الحرب وانعدام الأمن وزيادة عدم الثقة وتفاقم الفقر وتهديم البنى التحتية الحيوية خاصة الاقتصادية وتهديم مكونات بناء الأمة كانت من تداعيات حادثة 11 أيلول/سبتمبر في أفغانستان.

وأكد إسحاق نبي زاده أنه مع مضي 20 عاماً من أحداث 11 أيلول/سبتمبر وحتى بعد الانسحاب الأمريكي من أفغانستان فإن البيت الأبيض ما زال يعتمد نفس السياسات السابقة في مكافحة الإرهاب فيما أن اليوم هناك للإرهاب طبقات معقدة.

وقال الأستاذ بجامعة كابول إن استمرار الهجمات الأمريكية على كابول وغيرها من المناطق في أفغانستان باستخدام الطائرات المسيرة بعد انسحاب أمريكا من البلد الآسيوي ومضي 20 عاماً من احتلالها لها يدل على أن أفغانستان قد تستخدم كقاعدة لأمريكا.

66

اقرأ المزيد

الشعب الأفغاني أكثر شعوب العالم شعورًا بالحزن

أفغانستان.. الاحتفال بمرور عام على انتهاء الاحتلال الأمريكي