الخرطوم - إيران برس: شهد إقليم النيل الأزرق جنوبي السودان اقتتالًا بين مجموعات سكانية قبلية أسفرت عن مقتل نحو 200 شخص  ونزوح ما يقارب 180 ألف شخص آخرين قبل أيام. 

وكانت الشراره الأولي لاندلاع الحرب بإقليم النيل الأزرق قد اندلعت مطلع شهر تموز/يوليو الماضي حيث راح ضحية الاشتباكات القبلية وقتها المئات من القتلى ونزوح آلاف، وبالرغم من إعلان والي النيل الأزرق حالة الطوارئ في البلاد إلا أن القتال ما زال مستمرًا بين هذه المكونات القبلية حتى اللحظة.
ونظمت رابطة طلاب ولاية النيل الأزرق بالجامعات والمعاهد العليا - ولاية الخرطوم وقفة تحت شعار ’’بترابطنا ووحدتنا نبني وطننا‘‘ للمطالبة بوضع حد للقتال القبلي الدامي في الولاية الجنوبية فورًا ومحاسبة المتورطين فيه بمحاكمة عادلة.
وقال طالب يدعى الطيب هجو في حوار مع مراسل وكالة إيران برس للأنباء في الخرطوم: ندعو منظمات المجتمع الدولي الي تدارك الأوضاع الإنسانية بالإقليم بعد اندلاع الاقتتال القبلي والذي خلف مئات القتلي  والاف النازحين.
وقال طالب اسمه الصادق علي: ندعو لضرورة وقف الاقتتال والاتجاه نحو إنفاذ حكم القانون بمحاسبة مقترفي الحرب بإقليم النيل الأزرق.
وقال الطالب عبد الله تانجو: على السلطة الانقلابية في السودان تحمل مسؤوليتها بإيقاف الحرب بإقليم النيل الأزرق،  ونؤكد أن الحرب قد بدأت من العاصمة الخرطوم لأن الحكومة قصرت في إيقاف الدعوات العنصرية للقبائل السودانية.

22

اقرأ المزيد 

33 قتيلًا و108 جرحى في اشتباكات قبلية بولاية النيل الأزرق السودانية