إيران برس - أفريقيا : جاء ذلك في بيان للبعثة الأممية للدعم في ليبيا، نشر على موقعها الإلكتروني، مساء الإثنين.
وقامت القوات التابعة لخليفة حفتر، بتفخيخ عدد من الأحياء جنوبي طرابلس، قبل أن يجبرها الجيش الحكومي على الانسحاب منها، الجمعة والسبت، لكن عودة بعض المواطنين إلى منازلهم لقضاء عيد الفطر بها، تسبب في مقتل وإصابة عدد منهم إثر انفجار ألغام وعبوات ناسفة.
وأعربت البعثة الأممية، عن "قلقها البالغ"، حيال تقارير تفيد بمقتل أو إصابة ساكني منطقتي عين زارة وصلاح الدين، جنوبي طرابلس، جراء انفجار عبوات ناسفة مبتكرة وضعت في منازلهم أو بالقرب منها.
واعتبر البيان أن "هذا التحول البشع والتدهور في النزاع، حدث بينما كانت هذه الأسر لائذة بمنازلها بحثاً عن الأمان والراحة لقضاء عطلة العيد، ما يدل على أن هذا العمل ما هو إلا استهداف متعمد للمدنيين الأبرياء".
ومنذ أبريل/نيسان 2019، تشن قوات حفتر عدوانا متعثرا على طرابلس، لكنها خسرت في الأسابيع الأخيرة عدة أحياء ومعسكرات بالعاصمة ومدن وبلدات بالساحل الغربي وفي جبل نفوسة، وقاعدة الوطية الجوية الاستراتيجية (غرب).
44
إقرأ المزيد
السراج يدعو لمراقبة متكاملة لحظر تصدير السلاح إلى ليبيا
خليفه حفتر لم يوقع على اتفاق لوقف إطلاق النار في ليبيا
قوة تابعة للوفاق الوطني تسيطر على حقل نفطي جنوب غربي ليبيا
