قال رئيس الجمهورية إن الدستور الإيراني يضمن مختلف الحريات للمجتمع والمواطنين، مؤكدا أن ايران بلد الانتخابات والقوى المتشدقة بحقوق الانسان تناصبها العداء بهذا السبب.

إيران برس - إيران: وأكد السيد إبراهيم رئيسي اليوم السبت في كلمة له خلال مؤتمر لمسؤولي تنفيذ الدستور والقوانين أنه على كل المواطنين أن يعلموا حقوقهم المكلفة في الدستور الإيراني. والدستور الإيراني حسب ما قاله أحد أقرباء نيلسون مانديلا جمع بين التطلع والديمقراطية. ليس هناك أي طريق مسدود في الدستور الإيراني وهذه من سمات الدستور الإيراني وعلى هذا فيجب العمل على تنفيذ الدستور بحذافيره وترجمة كل الحقوق المدرجة فيه في المجالات التنفيذية والتشريعية والقضائية على أرض الواقع من قبل جميع مسؤولي البلد.

 

 

وأكد الرئيس الإيراني أن العدالة بجميع زواياها هي المبدأ الجوهري للدستور الإيراني. وعلى هذا فإن المطالبة بتنفيذ الدستور ينبغي أن تطرح من قبل الجميع علاوة على النخب والمثقفين وجميع الذين يشعرون بالمسؤولية. وجميع النخب وأصحاب الرأي والأساتذة وجميع المطالبين بالحقوق والعدالة بإمكانهم تقديم مقترحاتهم في هذا الخصوص، مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية يعتبر نفسه مدافعا عن حقوق جميع الشعب بكل أطيافه.

 

 

وأكد أن عداء وحقد الأعداء ضد إيران يعود إلى طبيعة النظام السياسي في ايران ذلك أنها بلد الانتخابات وتفخر بأن نظامها يعتمد على أصوات الشعب، وعلى هذا فمن المستغرب جدا أن الذين يتشدقون بالديمقراطية يدعمون أنظمة إقليمية ليست فيها أي انتخابات بينما أنهم يناصبون العداء ضد بلد تجري فيه مختلف الانتخابات فيما أن الأنظمة الأكثر ديكتاتورية واستبدادا مدعومة من قبل دول متشدقة بحقوق الانسان.

66