قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن شرط عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي هو إلغاء الحظر عمليًا ودفعةً واحدةً وبشكل قابل للتحقق، مضيفًا: لا يمكن الاعتماد على توقيع الرئيس الأمريكي.

إيران برس - إيران: وقال سعيد خطيب زاده اليوم الجمعة في تصريح لوكالة الأنباء التابعة لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية: إن شرط عودة أمريكا إلى الاتفاق النووي هو إلغاء العقوبات عمليًا ودفعةً واحدةً وبشكل قابل للتحقق. هذا هو هدفنا من المفاوضات الجارية في فيينا.

وتابع: إذا شاركت أمريكا في مفاوضات فيينا بناءً على الشرط المذكور وكانت لديها لإلغاء العقوبات دفعة واحدة وبشكل قابل للتحقق، فعند ذلك يمكن التوصل إلى توافقات في أقرب وقت ممكن.

وأردف: ولكن نريد الحصول على ضمانات بأن أمريكا لن تستهزئ بالقواعد الحقوقية الدولية مرة أخرى.

واستطرد قائلًا: إن الولايات المتحدة بما فيها الإدارة الأمريكية الحالية قد أثبتت أنها لا تلتزم بضماناتها، وعليه لا يمكن الاعتماد على توقيع الرئيس الأمريكي ولا قيمة له رغم المزاعم التي يدعيها البعض، وبالتالي من الطبيعي أن تشدد الجمهورية الإسلامية الإيرانية فريقها المفاوض على الحصول على ضمانات.

وبشأن عدم تنفيذ أوروبا لالتزاماتها المندرجة في الاتفاق النووي، قال: نحن قد أعلنا مرارًا عدم تنفيذ أوروبا لالتزاماتها فضلًا عن انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي وانتهاكاتها للقرار 2231. لم تنجح أمريكا في ممارسة العقوبات الأحادية على إيران فحسب بل أظهرت أن أوروبا إلى أي مدى تتقاعس عن تنفيذ التزاماتها وتعجز عن العمل بالتزاماتها المؤكدة.

وشدد على أن أحد محاور المفاوضات الجارية في فيينا هو ضرورة عودة الدول الأعضاء في الاتفاق النووي إلى التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق، متابعًا: إن خسائر هائلة قد لحقت بإيران بسبب عدم تقيد الأطراف الأخرى بالتزاماتها وانتهاكاتها للاتفاق النووي.

44/22

إقرأ المزيد 

إيران تحذر من الإدلاء بتصريحات متعجلة حول برنامجها النووي