كشف المتحدث باسم الحكومة الإيرانية أنه خلال المفاوضات التي جرت بين إيران والسعودية تمت مناقشة القضايا بين البلدين من منطلق الصداقة وحسن النية واحرز بعض تقدم فيها وسنواصل المحادثات حتى تقليص الخلافات الى أقل مستوى.

ايران برس – ايران: وخلال مؤتمر صحفي وردًا على سؤال عما اذا كانت المفاوضات بين إيران والسعودية قد توقفت ام لا وما هو تقييمه لها، قال “علي ربيعي” إن المفاوضات بين إيران والسعودية بدأت من مبدأنا الراسخ هذا بأن الجيران وضرورة التعايش السلمي لارسال السلام والامن الإقليميين يحظيان بالأولوية.

وأضاف ربيعي أننا مازلنا على اعتقاد بأن اجراء الحوار خاصة بين المجتمعات داخل الامة الإسلامية هو السبيل الوحيد والجدير لتسوية خلافات قد تحصل بينهم.

وأردف المتحدث باسم الحكومة الإيرانية أنه خلال المباحثات التي أجريناها حتى الآن تم مناقشة القضايا بين البلدين من منطلق الصداقة وحسن النية وحصل بعض التقدم. ونحن ندرك بان الخلافات يمكن أن تكون معقدة في بعض الحالات وإن تسويتها تتطلب وقتا مناسبا.

وتابع المتحدث باسم الحكومة الإيرانية أننا على استعداد لمواصلة هذه المفاوضات حتى تقليص الخلافات الى أقل مستوى وتقييمنا لها إيجابي. ونحن لطالما على استعداد بمواصلة هذه المفاوضات بشكل جاد وبالاعتماد على حسن النية المتبادل وتوفير مصالح الجانبين وتبديد هواجسهما.

وأردف أن السياسة التي تعتمدها الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي سياسة واضحة المعالم وتتمثل في سياسة الجوار والتطلع الى المنطقة، مردفًا بالقول إنّ أفضل طريق لأمن المنطقة وعدم استغلال الدول ذرائع امنية هو تواجد جميع الدول الاقليمية الى جانب بعضها البعض.

وردًا على سؤال حول المفاوضات النووية في فيينا وأنها في أي مرحلة وخرجت إلى أي نتائج، قال ربيعي انه حصل تقدم جيد في العديد من القضايا المثيرة في المفاوضات في فيينا غير أنها لا يمكن إنكار وجود خلافات حول بعض المواضيع ومع ذلك وجود خلافات حول القضايا العالقة لا یعني بالضرورة الوصول الى طريق مسدود.

66

اقرأ المزيد

إمكانية إقامة العلاقات الإيرانية السعودية على أساس المصالح المشتركة

مقاربة وسائل الإعلام السعودية حول العدوان الإسرائيلي على غزة