علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية عبر انتشار فيديو على انستغرام على برنامج التعاون الشامل بين إيران والصين قائلا انه سيكون خارطة طريق للتعاون وإذا دخل المرحلة العملية وأصبح اتفاقيات اقتصادية ، سيعود بالنفع على الشعب وإيران العزيزة".

إيران برس - إيران : وكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة ، مساء الأربعاء على صفحته على إنستغرام :ان الصين باعتبارها قوة عظمى ذات اقتصاد عالمي المستوى ، تبرم اتفاقيات تعاون شاملة وكذلك اتفاقيات تجارية كبرى مع دول في جميع أنحاء العالم ، من الولايات المتحدة وأوروبا إلى دول الخليج الفارسي وآسيا الوسطى والشرق الأوسط وآسيا الشرقية.

وأضاف: "بالنسبة لإيران ، كانت العلاقات الاستراتيجية مع الصين ذات أصالة وأهمية خاصتين". أما بالنسبة للصين ، فقد كان تطوير العلاقات مع إيران إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية من الأولويات التي تحققت خلال زيارة الرئيس الصيني لإيران.

وأضاف خطيب زاده: "بطبيعة الحال ، لا يمكن لإيران ، بصفتها لاعبًا حاليًّا في العلاقات الدولية ، أن تستسلم للضغوط الناجمة عن الحظر الاميركي الجائر في رسم خططها التنموية ، وستستثمر كل فرصة لدفع سياساتها إلى الأمام" ومن الواضح أن جهودنا في هذا الاتجاه غير سارة لمن يريد استسلام إيران أو عزلها ، ومن هنا جعلوا التشويه وتوظيف ابواقهم الدعائية ضد مثل هذه الاتفاقات على جدول أعمالهم ، كما رأينا في هذه الحالة أيضًا.

وذكّر بأن برنامج التعاون الشامل بين إيران والصين سيكون خارطة طريق للتعاون ، وإذا دخل في المرحلة العملية وأصبح على وجه الخصوص اتفاقيات اقتصادية بين النشطاء في مختلف قطاعات البلدين ، سيعود بالفائدة على الشعبين وإيران العزيزة.

كما نشر خطيب زاده مقطع فيديو حول ما ورد في الاتفاق وما هو غير موجود فيه.

ووقع وزيرا الخارجية الإيراني والصيني على وثيقة خطة التعاون الشاملة الإيرانية الصينية يوم السبت 27 مارس / أذار، في نفس الوقت الذي زار فيه وزير الخارجية الصيني وانغ يي طهران.

44

إقرأ المزيد 

يوم التوقيع على اتفاق التعاون الشامل بين إيران والصين يوم حزين للغربيين

وثيقة التعاون الشامل بين إيران والصين نموذج للدول الأخرى.

المشاركة الإيرانية الصينية دخلت مرحلة جديدة من التعاون