أدانت رابطة مدرسي الحوزة العلمية بمدينة قم المقدسة مشروع قانون للحكومة الفرنسية يفرض تقييدات على المسلمين الفرنسيين.

إيران برس - إيران: وأعلنت رابطة مدرسي الحوزة العلمية بقم جنوبي العاصمة طهران في بيان اليوم السبت: التصريحات الأخيرة للرئيس الفرنسي كانت مغرضة وقلبًا للحقائق وتحريفًا للدين الإسلامي الحنيف مع ما فيها من سياسة نشر الكراهية.

وجاء في البيان: الإسلام الأمريكي المنتج في المؤسسات الفكرية الصهيونية، والذي تمّ تنظيره بالدولارات واليوروهات التي تمنحها الحكومات الغربية وأتباعها، يُروَّج له كإسلام حقيقي في وسائل الإعلام التابعة للقوى السلطوية وأصبح اليوم مصدرًا رئيسيًا للتطرف في البلدان الأوروبية.

وأكد البيان أنّ مساعي الحكومة الفرنسية لحذف أو تهميش أو تغيير الأفكار الإسلامية لن تؤدي إلى نتيجة، وقال: سيبحث الشباب الساعون وراء الحقيقة عن الإسلام بعيدًا عن الكليشيهات ومحاولات التمويه وسيهتدون إلى حقيقة الإسلام.

واعتبر البيان ازدواجية الغرب في التعامل مع الإرهاب والتطرف عاملًا جذريًا للمشاكل التي تعاني منها الدول الغربية وأضاف: الحكومة التي أسكرتها رائحة البترودولار وتوطّد علاقاتها مع ناشري العنف التكفيري والوهابية وتسقي جذور الإرهاب بدماء الأبرياء السوريين واليمنيين والعراقيين، كيف تتشدق الآن بمكافحة التطرف؟!            

واقترح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مؤخرًا مشروع قانون لمكافحة ما يصفه بالانفصالية الإسلامية بهدف القضاء على الانقسامات الاجتماعية والتطرف العنيف.

22

إقرأ المزيد 

حقوق الإنسان الإسلامية توفّر حقوق جميع البشر