أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن الممارسات التي قام بها الرئيس الأمريكي في مجال إعادة الحظر الأممي ضد إيران، وحدت النظام الدولي ضد بلاده.

إيران برس - إيران: وقال “سعيد خطيب زاده” في حوار صحفي إن معارضة الدول الأوروبية لأمريكا في قضية كالاتفاق النووي (خطة العمل المشترك الشاملة) قبل أن تكون دفاعًا عن إيران، تأتي دفاعا عن أنفسها، مضيفًا أنّ معارضة 13 دولةً لأمريكا في مجلس الأمن الدولي أدت إلى مزيد من عزلة واشنطن في النظام الدولي.

ولفت خطيب زاده إلى أن الإلحاح الأمريكي على إحياء الحظر الملغى ضد إيران، نابع عن يأسها، مصرحاً بالقول إن أمريكا تلقت “لا” كبيرة وأصبحت في عزلة أكثر مما مضى.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن الإجراءات التي اتخذتها إيران في خفض التزاماتها في إطار الاتفاق النووي أتت ردا على العجز الأوروبي فإن طهران تعتبر إعادة فرض إجراءات الحظر والضغوط المضاعفة الخارجة عن إطار الاتفاق النووي بأنها لا شرعية وتتعارض مع الشرعية والقانون الدولي.

وأضاف خطيب زاده أنه لايهم لإيران من هو سيكون رئيسًا لأمريكا، مردفاً بالقول إنه على الرغم من أن نتائج الانتخابات الأمريكية تهم الكثير من الدول وتترتب عليها تداعيات إقليمية ودولية، فإن إيران هي من الدول القلائل التي ليست سياستها الداخلية متاثرة بدخول الأشخاص إلى البيت الأبيض وذهابهم عنه.

وتابع المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أنه من المستبعد أيضا أن يتمكن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من جعل العالم يرافقه ضد إيران فإن أمريكا خسرت سيطرتها السياسية والاقتصادية والعسكرية على مختلف الدول حول العالم.

كما أشار خطيب زاده إلى محاولات اللوبي الصهيوعربي ضد إيران، مركزا على القول إنّه تبلور في المنطقة محور نبيل ومناهض للهيمنة المسمى بـ “محور المقاومة” الذي بذلت أمريكا وأذنابها في المنطقة قصارى جهدها للقضاء عليها إلا أنها لم تتكلل محاولاتها لغاية الآن بالنجاح.

66

اقرأ المزيد

الرئيس روحاني: السياسة الخارجية الأمريكية مُنيت بالفشل

الخارجية:تمثّل إسرائيل أكبر تهديد إقليمي لامتلاكها عشرات الرؤوس النووية