قال كبير باحثي أمريكا وكندا التابع لأكاديمية العلوم الروسية إن الاتفاق الأخير بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية نزع الذريعة من يد أمريكا للحيلولة دون تنفيذ الاتفاق النووي والإضرار بالمصالح الإيرانية وتهميش الجمهورية الإسلامية على الصعيد الدولي.

إيران برس- إيران: ووصف “فلاديمير باتيوك” أمس السبت في حوار صحفي الاتفاق الأخير الذي يقضي بوصول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى موقعين نوويين في إيران بـ“خطوة على طريق صحيح” وقال: إن هذا الاتفاق سيخفض من حدة التوتر بشأن برنامج إيران النووي السلمي.

وفيما يتعلق بأسباب منع إيران وصول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى موقعين نوويين، قال الباحث الروسي: البلطجة الأمريكية في الوكالة الدولية واستغلال دراسات مزعومة تعود إلى فترة توقف التعاون بين إيران والوكالة هما السببان الرئيسان لرفض طهران وصول مفتشي الوكالة الدولية إلى الموقعين النوويين، وفي الواقع استغلت واشنطن الفرصة المتاحة أمامها لإثارة تساؤلات وشكوك بشأن البرنامج النووي السلمي الإيراني.  وقال: إن الاتفاق الحاصل يمهّد الطريق لتنفيذ الاتفاق النووي رغم كل العوائق التي أوجدتها واشنطن للحيلولة دون تنفيذه.

واتهم دولًا عربية بالانجرار وراء واشنطن لتنفيذ خططها ضد إيران وقال: تتمتع أمريكا بدعم بعض دول المنطقة خاصةً المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة لتنفيذ أهدافها ضد إيران والفارق أن هاتين الدولتين العربيتين قتلت الآلاف من أبناء الشعب اليمني عبر تدخلهما في اليمن منذ السنوات الست الماضية.

وختم بالقول: المزاعم الأمريكية بانتهاك إيران لحقوق الإنسان مزاعم زائفة ولا يخفى أن أمريكا وحلفاءها أنفسهم لديهم سجلات مليئة بانتهاكات حقوق الإنسان.

22/ 66

إقرأ المزيد 

مندوب روسيا في فيينا يرحب بالبيان المشترك بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية