أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيراني، سيد عباس موسوي، أن طهران تستضيف رعايا أفغان داخل إيران بأفضل الوسائل والتسهيلات، معتبرا أن توفير العمل والتعليم والامكانيات الصحية المجانية والكثير من الإمكانيات الأخرى للرعايا الأفغان، يبيّن حسن الضيافة من جانب الإيرانيين.

إيران برس- إيران: وفي تصريح حول قضية غرق عدد من الرعايا الأفغان في نهر في الحدود المشتركة مع إيران، أشار موسوي إلى الضجيج الأعلامي من جانب بعض وسائل الاعلام الأجنبية، معتبرا أن الحكومة الإيرانية وخاصة البوليس وحرس الحدود الإيراني يستضيفون أكثر من 3 ملايين من الرعايا الأفغان في إيران بأفضل الوسائل والتسهيلات منذ أربعين عاما.

وأعرب عن تعازيه لحكومة أفغانستان بسبب حادث مصرع عدد من الرعايا الأفغان، مؤكدا على أنه وفقا للتقارير المؤكدة من قبل حرس الحدود الإيراني، لم يقع أي حادث في التاريخ المشار إليه وفي نطاق المنطقة المزعومة ولم تحدث أي مواجهة بين حرس الحدود وبين الرعايا الأفغان.

ونوه المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى إخلاء نقاط التفتيش الحدودية بجانب أفغانستان وعدم السيطرة المؤثرة من جانب الحكومة الأفغانية على الحدود، معتبرا أن هذا الأمر أدى إلى انعدام الأمن على الحدود الإيرانية، وقد حولت هذه المناطق إلى بؤر للجماعات الإرهابية والمهربين.

وأشار موسوي إلى هجرة غير الشرعية لنحوي 120 ألف من الرعايا الأفغان إلى إيران، قائلا إن الحكومة الإيرانية اعترضت مرارا من خلال مذكرات رسمية ومحادثات ثنائية على عدم السيطرة المؤثرة من قبل الحكومة الأفغانية على الحدود.

وشدد على ضرورة توضيح جميع جوانب هذا الحدث المأساوي، مشيرا إلى أن الحكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بناء على مبادئ حسن الجوار والنوايا الإنسانية ورغم تحقيقاتها الشاملة التي أعلنت نتائجها، مازالت على استعداد للتحقيق حول الحادث مع الجانب الأفغاني بشكل مشترك في إطار اتفاقية الحدود بين البلدين.

33

اقرأ المزيد

موسوي: مستعدون للتعاون مع أفغانستان بشأن الحادث الأخير رغم عدم صلته بنا

موسوي: لا صلة لحرس الحدود الإيراني بما حدث للمواطنين الأفغان