حذر الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الثلاثاء بأن الحرب مع إيران ستكون أم الحروب وأن السلام معها سيكون أساسا للسلام في المنطقة.

إيران برس- إيران: وشدد روحاني في مؤتمر صحفي عقده مع وزير خارجيته محمد جواد ظريف في مقر وزارة الخارجية الإيرانية بطهران على أنه إذا أرادت الولايات المتحدة أن تتفاوض مع طهران فعليها أولا أن ترفع العقوبات.

وقال روحاني، إنه لا يمكن لبريطانيا أن تستخدم مضيق هرمز بحرية فيما يتم منع سفن إيران من المرور عبر مضيق جبل طارق، والذي تتحكم به السلطات البريطانية.

وأضاف الرئيس الإيراني، أن "الناقلات البريطانية في السابق كانت ترفض تحذيراتنا في الخليج الفارسي، لكن الأمر الآن يختلف كليا"​​​، مشيرا إلى أن "الأمن مقابل الأمن، والنفط مقابل النفط، والسلام مقابل السلام، والمضيق مقابل المضيق، ولا يمكن أن يكون مضيق هرمز مفتوحا لكم ومضيق جبل طارق مغلقا أمامنا".

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت نهاية يوليو الماضي في إجراء مخالف للقوانين الدولية، فرض عقوبات على ظريف، وأدرجته في قائمة الخزانة الأمريكية للشخصيات ذات التصنيف الخاص لدى إدارة مراقبة الأصول الأجنبية.

وأضاف في ما يتعلق بآلية اتخاذ السياسة الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن السياسة الخارجية لإيران تحظى بمواصفات خاصة ولها علاقات وثيقة مع الشعب ورغباتهو إننا لايمكننا ان نتخذ اي خطوة خلافا لراي الشعب و على المسؤولين ان يكونوا ممثلين للشعب وما يقوله الشعب هو الاساس. على هذا، فإن من الواجب ان نكون الى جانب الشعب ولايمكن ان نفرض رايا مخالفا لأن آراء الشعب مهمة بالنسبة لنا.

وأشار الرئيس روحاني أن الشعب المتماسك والمتحد فقط بإمكانه المقاومة أمام العدو الأجنبي، مؤكدا  أن شعبنا حقق ثورة وطنية وإسلامية وإحدى ميزات هذه الثورة هو الاستقلال ما تجسد في شعارات الشعب الإيراني وما إدى إلى قطع تبعيتنا إلى القدرات الأجنبية.

وقال إنه الاساس في السياسية والعلاقات الخارجية هو التفاعل البناء وقد بين ذلك قائد الثورة الإسلامية بوضوح وإننا نصر على التفاعل البناء وان وزارة الخارجية تقوم بذلك بشكل اكثر وضوحا.

 

اقرأ المزيد:

سليماني: فرض الحظر على ظريف يدل على تأثيره على الرأي العام الأمريكي

ظريف: أميركا فشلت في الدبلوماسية والحوار

66