قال وزير الداخلية " عبدالرضا رحماني فضلي" ان الحظر الجائر والحرب الاقتصادية ضد الشعب الايراني أثرت سلبيا على البرامج الانسانية والخدمات التي يتم تقديمها للاجئين.

ايران برس- ايران: وأضاف رحماني فضلي اليوم الاثنين في مراسم اليوم الوطني للاجئين، التي اقيمت في صالة وزارة الداخلية: انه على الرغم من المساعدات الدولية المحدودة وظروف الحرب المفروضة وإعادة إعمار البلاد، والعقوبات الجائرة، فقد قدمت الجمهورية الإسلامية الإيرانية مختلف الخدمات للاجئين وخاصة في مجالات التعليم والرعاية الصحية وتعاملت معهم مثل مواطنيها دون أي تمييز.

واشار وزير الداخلية الى بعض ماقدمته الجمهورية الاسلامية خلال الاربعين عاما الماضية وقال: تسجيل 480 الفا من أبناء اللاجئين في المدارس الحكومية وبالمجان وتقديم جميع الخدمات التعليمية والصحية لهم يأتي امتثالا لمرسوم اصدره قائد الثورة للعام الدراسي 2018-2019 مؤكدا أن ايران تقدم الخدمات الصحية المجانية للاجئين وتقوم بالارتقاء بتعليمهم ومحو الامية حيث ارتفع عدد المتعلمين منهم من 6% الى 60% وهذا نتيجة الاجراءات التي اتخذتها الجمهورية الاسلامية بهذا الصدد.

واعتبر ماقدمه المجتمع الدولي لايران في هذا الصدد ضئيلا جدا ويشكل 7% مما انفقته الجمهورية الاسلامية بما يتعلق باللاجئين مطالبا جميع الدول الالتزام بتعهداتها حيالهم.

وأضاف رحماني فضلي أن النزوح الجماعي للاجئين والمهاجرين له عواقب تتجاوز الحدود الدولية للدول، وأن حلها خارج عن امكانيات أي دولة بمفردها ويعتمد على تعاون ومشاركة المجتمع الدولي وتحمل مسؤولياته بهذا الصدد.

 

وأشار وزير الداخلية الى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية واجهت على مدار أربعة وأربعين عاما تدفقات واسعة النطاق لملايين اللاجئين والنازحين من البلدان المجاورة، فهي لم تمنع دخول هذه الأعداد الكبيرة من اللاجئين وقبلتهم لمعتقداتها الإنسانية والدينية والتزمت بتعهداتها الدولية حيالهم.
 

 

44