أكد المتحدث بإسم وزارة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، ليلة أمس الأربعاء، أن الجمهورية الإسلامية على الرغم من أنها تفاوض ولكنها لن ترضخ أبداً للتفاوض تحت الضغط.

إيران برس- إيران: صرح المتحدث بإسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، عند وصوله لمدينة أرومية عاصمة محافظة أذربيجان الغربية (شمال غربي إيران)، لقد أعلنت إيران دائمًا أنها لا تسعى للحرب ولكنها محاربة وستنتصر وتبقي مرفوعة الرأس تحت أشد الضغوط بفضل مقاومة شعبها.

وقال المتحدث بإسم وزارة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية أن من أهداف سفره إلى محافظة أذربيجان الغربية هو إحياء ذكرى ضحايا القنبلة الكيمياوية في "سردشت" ووقعت تلك الجريمة بيد الديكتاتور العراقي "صدام حسين" وبمباركة أمريكية وذلك يُعدّ من أهم أهداف سفره لهذه المحافظة.

ويتمّ يوم 28 حزيران/يونيو من كل عام إحياء ذكرى الهجوم الكيمياوي لنظام صدام البعثي على مدينة سردشت الحدودية بمحافظة أذربيجان الغربية.

ويذكر أنه سقط في الهجوم الكيمياوي للنظام العراقي البعثي على مدينة سردشت الإيرانية يوم 28 حزيران/يونيو عام 1987، 119 شهيدًا وأكثر من 8000 مصاب.

وإستخدم النظام الصدامي المجرم خلال سنوات حربه على إيران الأسلحة الكيمياوية ومازالت آثار هذه الجريمة المؤلمة ضد الإنسانية والتي لن تعوّض، باقية في إيران.

ويخالف إستخدام السلاح الكيمياوي معاهدة جنيف التي منعت إستخدام أي نوع من الأسلحة الكيمياوية وتتعامل منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي مع هذه الجريمة بشکل مزدوج.

وأظهرت الوثائق التي نشرت خلال السنوات الأخيرة لحرب صدام المفروضة على إيران وبعدها، تورط 207 شركات بالدول الغربية من ضمنها أمريكا وهولندا وألمانيا وفرنسا في إمداد النظام البعثي العراقي بالسلاح الكيمياوي.

77